الرسوم الأمريكية- ردود فعل أوروبية غاضبة وتهديدات بالتدابير المضادة
المؤلف: «عكاظ» (باريس) @okaz_online11.23.2025

أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، يوم الخميس، عن قلقها العميق حيال الرسوم الجمركية الجديدة، واصفة إياها بأنها "ضربة قوية" للاقتصاد العالمي. وأعربت فون دير لايين عن "أسفها العميق" لهذا القرار، مؤكدة أن الأوروبيين "مستعدون للرد" وبصدد العمل على "حزمة جديدة من التدابير المضادة" في حال أخفقت المفاوضات مع الإدارة الأميركية الحالية.
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، هذه الرسوم بأنها "كارثة" لا تقتصر على أوروبا فحسب، بل تمتد لتطال الولايات المتحدة أيضًا. وأوضح بايرو أن "هذا القرار يمثل كارثة حقيقية للاقتصاد العالمي، ويشكّل تحديًا بالغًا لأوروبا. وأعتقد جازمًا أنه كارثة أيضًا بالنسبة إلى الولايات المتحدة والمواطنين الأميركيين على حد سواء".
من جانبه، أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن هذه الرسوم "خاطئة جوهريًا"، وحذرت برلين من أن الاتحاد الأوروبي قد يرد باستهداف شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة. وصرح شولتس في مؤتمر صحفي قائلاً: "هذا هجوم غير مبرر على نظام تجاري حر ازدهر في أنحاء العالم كافة، وهو نظام تجاري يمثل في جوهره ثمرة جهود أميركية دؤوبة".
وفي السياق ذاته، شدد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، على أن الرسوم الجمركية الأميركية سيكون لها "تأثير ملحوظ" على الاقتصاد البريطاني. وأكد زعيم حزب العمال: "اليوم، سأتصرف بما يخدم مصالح بريطانيا العليا بموجب التفويض الممنوح لي"، مضيفًا أن المفاوضات التجارية ستستمر مع إدارة دونالد ترامب "وسنناضل بقوة من أجل تحقيق أفضل اتفاق ممكن لبريطانيا". وأكد قناعته الراسخة بأنه "لا أحد ينتصر في حرب تجارية"، متعهدًا بالرد "بعقلانية وهدوء ورزانة تامة".
بدوره، عبّر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عن استيائه الشديد، واصفًا الرسوم بأنها "هجوم أحادي الجانب" من الولايات المتحدة على أوروبا. ورأى رئيس الوزراء الاشتراكي أن الإجراءات الأميركية تمثل "عودة مؤسفة إلى حمائية القرن التاسع عشر، وهي في رأيي المتواضع ليست الطريقة المثلى لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين المتسارعة"، وذلك خلال إعلانه عن حزمة مساعدات سخية تصل قيمتها إلى 14.1 مليار يورو لدعم القطاعات الإسبانية التي تضررت بشكل مباشر من الرسوم الجديدة.
واختتم رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، تعليقه على منصة إكس قائلاً: "الصداقة الحقيقية تعني الشراكة الوثيقة، والشراكة الحقيقية تعني تعريفات متبادلة وعادلة"، مشيرًا إلى أنه "من الضروري اتخاذ قرارات حاسمة ومناسبة لمواجهة هذه التحديات الاقتصادية المتزايدة".
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، هذه الرسوم بأنها "كارثة" لا تقتصر على أوروبا فحسب، بل تمتد لتطال الولايات المتحدة أيضًا. وأوضح بايرو أن "هذا القرار يمثل كارثة حقيقية للاقتصاد العالمي، ويشكّل تحديًا بالغًا لأوروبا. وأعتقد جازمًا أنه كارثة أيضًا بالنسبة إلى الولايات المتحدة والمواطنين الأميركيين على حد سواء".
من جانبه، أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن هذه الرسوم "خاطئة جوهريًا"، وحذرت برلين من أن الاتحاد الأوروبي قد يرد باستهداف شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة. وصرح شولتس في مؤتمر صحفي قائلاً: "هذا هجوم غير مبرر على نظام تجاري حر ازدهر في أنحاء العالم كافة، وهو نظام تجاري يمثل في جوهره ثمرة جهود أميركية دؤوبة".
وفي السياق ذاته، شدد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، على أن الرسوم الجمركية الأميركية سيكون لها "تأثير ملحوظ" على الاقتصاد البريطاني. وأكد زعيم حزب العمال: "اليوم، سأتصرف بما يخدم مصالح بريطانيا العليا بموجب التفويض الممنوح لي"، مضيفًا أن المفاوضات التجارية ستستمر مع إدارة دونالد ترامب "وسنناضل بقوة من أجل تحقيق أفضل اتفاق ممكن لبريطانيا". وأكد قناعته الراسخة بأنه "لا أحد ينتصر في حرب تجارية"، متعهدًا بالرد "بعقلانية وهدوء ورزانة تامة".
بدوره، عبّر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عن استيائه الشديد، واصفًا الرسوم بأنها "هجوم أحادي الجانب" من الولايات المتحدة على أوروبا. ورأى رئيس الوزراء الاشتراكي أن الإجراءات الأميركية تمثل "عودة مؤسفة إلى حمائية القرن التاسع عشر، وهي في رأيي المتواضع ليست الطريقة المثلى لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين المتسارعة"، وذلك خلال إعلانه عن حزمة مساعدات سخية تصل قيمتها إلى 14.1 مليار يورو لدعم القطاعات الإسبانية التي تضررت بشكل مباشر من الرسوم الجديدة.
واختتم رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، تعليقه على منصة إكس قائلاً: "الصداقة الحقيقية تعني الشراكة الوثيقة، والشراكة الحقيقية تعني تعريفات متبادلة وعادلة"، مشيرًا إلى أنه "من الضروري اتخاذ قرارات حاسمة ومناسبة لمواجهة هذه التحديات الاقتصادية المتزايدة".
